الأحد، 30 يناير 2011

جدة تغرق تغرق تحت الماء




غرقتي ياجدة غرقتى ياحبيبتى  يابلد الرخا والشدة وراحوا كتير متصابين  ومتضررين
بعضهم ماتو وبعضهم  فقدوا وبعضهم لاحيين ولامييتين والباقى بيوتهم أصبحت من طين
حزينة عليكى ياجدة الحبيبة اتبهدلتى وأتمرمطتى وأنسرقتى على إيد خونة جبارين من سنين 
تركوكى تغرقى ويموتوا أهاليكى  وتتهدم  شوارعك و كباريكى وهم قاعدين فى بيوتهم متفرجين
المهم يملؤو بطونهم ويتمتعوا بالفلوس الحرام  يبعثروها  شمال ويمين  لا خايفين  ولا مهتمين
ويقولوا اللى خططوا حرامية تمسكي مين وتخللى  مين أصل اللى وراهم  من أكبر الحراميين
ولو يرجعوا للدفاتر يلاقوا كتير أكلوا من التورتة  ووزعوها على بعض بالأيد الشمال وباليمين
مايعرفوا أن ألأيام بتدور وتلف وترجع على الظالم  وتشربه من  نفس الكاس  فكما تدان  تدين
الشباب  نزلوا فى وسط السيول بسواعد قوية   ينتشلوا الجثث والمسؤلين فى بيوتهم مستأنسين
العين تدمع والقلب يتقطع والناس تصرخ وتصرخ أنقذوا جدة صحوا إللى ضمايرهم نايمين
الكوارث بتحصل فى العالم فى اسيا صيف وشتا فى كل مكان  لكن مافى زى جدة  متدمرين
فلوس البترول تبنى وتصلح وتعمرلبلدان كتيرة وبلدنا للأسف الشديد ناسها جايعين ومحرومين
وكل الناس تتمنى تشوف بلدها عروسة وعروس البحر الأحمرجدة ناسها ياخسارةمهم مخلصين
ويفرحوا ويشمتواالغرب فينا ويقولوا معقول بلد ألأمن وألأمان بعضهم حرامية ومعظمهم مستبدين
كل يقول يارب نفسى وولدى ايش على من البا قيين اهرب بجلدى وأترك  وراى  الناس غرقانين
لو كان فى حساب اوعقاب اوحتى ضرب بيد من حديد كانو عملوا حسابهم وكانو فى شغلهم أمينين
لكن الفساد عم البلاد وأصبحوا الناس ذئاب جائعة شرسةورحتى ياجدة ضحية النصابين والطماعين
ويقولوا مهما يقولوا لاأحد  يهتم ولا أحد يسمع  بيعملوا أذن من طين والأخرى  ياحسرة من  عجين
لمتى ننظر بعيوننا لمتى نستمر فى جبننا  لمتى  نفضل  ناكل السم ونرضى باالظلم وعن الحق ساكتين
الله مايحب اللى يستسلم ويضيع حقه ومايدافع عن بلده مكتوف ألأيدى ويتبع أضعف الأيمان لله داعيين
يتركهم  ليوم  البعث  ليوم الحساب  ليوم  ثقيل   يوم لاينفع  مال ولا بنين إلا من أتى الله  بقلب  سليم             
قادر الله أن يعييد لجدة رونقها فهى منفث لكل الناس والأجانب والخليجيين ويرد عنها كيد الحاقدين
         لو غرقت جدة لن يكون هناك طريق يوصل حجاج بيت الله للحرمين الشريفين






هناك تعليق واحد:

  1. أختي الحبيبة
    إن ما أصاب اهل جدة من كدر, وماحل بأهلها من ضرر,وعلى الرغم من استشعار الناس كل يوم بالخطر,إلا ان شموخ اهلها لن ينكسر,وستعود جدة صيية كالقمر, وبعد سواد الليل سينبلج الفجر الأغر, وسنعود للعيش مثل باقي البشر, اتدرين متى؟يوم ان يقرر الفساد ان ينتحر, ويومان تحاسب كل أيادي الغدر ويكونون عبرة لمن لم يعتبر , عندهاسيضحك اهل جدةمابقي لهم من عمر, ويصيحون ياجدة اليوم على ارضك ممكن نعيش ونستقر.

    ردحذف